Wednesday, March 26, 2008

زاجل


ما كان ضّركَ..؟ لو
قُلتَ ..لي
أنكَ..ترومني !!
وأني ..سيدة ُ العمر
وهنَ من دوني...
أشباحُ...لي
ماكان ضّركَ...؟ لو
بقيتَ ...لي !!
حتى يغمرَ الثلجُ...
فصولي
وتكونُ عيناكَ...
آخرَ سماءٍ أرنو ...إليها
وصوتُكَ...آخرَ زاجلٍ...
هدلَ ...لي

Monday, March 17, 2008

جوبي


موسيقى ....ونقر طبلة

وتصاعد ايقاعُ دبكة

جوبي...........

وأثارت في الجو بهجة

تسللوا من أماكنهم.....ووقفوا أمام الحضور

بكبرياء وعزة
تماسكت...أيديهم

القدمُ اليسار......أعطت إشارةَ البدءِ

ورفرف منديل..........
تمايلت اجسادهم طرباً وبرشاقةٍ وخفة

وتلاحمت الرصافة والكرخ

بأجمل رقصة

جوبي.......
.و أثارت.... في الجو بهجة

ولبرهة...تّذكروا دوي القنابل
ووجه قناص.....اسودٍ
يخطف أرواح الناس.....بلحظة

ومشاحيف....سمرٌ...تتغنج
بين الفرات ودجلة

شعروا بأقدامهم تردم التراب
على أجساد رقيقةٍ....غضة
جوبي........
أيقظت في النفس ...حسرة
صفق لهم الحضورُ.... باعجابٍ ودهشة

أكملوا الدبكة......و.تعتصرُ صدورهم....غصة
ودمعة....صرخت.....
آآآآآآآآآآآآآآآآه.....يابلادي..........بحُرقة

Tuesday, March 11, 2008

يريدُ أن يراني


كم عامٍ مضى...منذ ترَكتني
وهجَرتَ أوطاني....؟
واليوم تقولُ أنكَ....
تُريدُ أن تَراني!!!
ترُى !!!!....ماالذي أيقظََ فيك َوجداً
أهي صورةً منسيةً .....تنامُ
في دُرج خِزاني
أم أثاركَ عطرٌ.....يحتَضِرُ
بين طياتِ فستاني
أم رفرَفت ستائري ألماً....
حين حاكتها
موسيقى الشرق...!!!
وعاتبتها نسمةُ نيسانِ
أم.....كُلّ ركنٍ في غُرفتي
أحيا به....
وبهِ من شفيفي
وطيبي وريحاني
أشعل في عروقِكَ........هَذياني!!
أم ترُاكَ......مللتَ الأخرى كما
يوماً مللتني.........وقررتَ
أن تستعيدَ... صهوةَ الفُرسانِ
تجرُبةً أُخرى....قد تقتُلني
فما بقيَ مني.....أنقاضُ إنسانِ
إرحل عني.....ياكُلّ عُمري
فأنا قد نَسيتُكَ
وأسألكَ...أن تنساني

Monday, March 3, 2008

مسرح


هوى نجمٌ
وأنطفأ ....قَمرْ
رعد.ٌ..وفي داخلي
يتساقطُ مَطَرْْ
رميتُ خاتمي .....مزقتُ الصور
كسرتُ قنينة عِطرٍ....منها
شذاك أنتَشَرْ
وأعلنتُ.....
...لا أريدُ
أن أسمع عنكَ ....أيّ خبر
فأخِرَ سطرٍ في كتابي ...قد إكتمَلْ
ومُهرج ألمسرحِ في روايتي
قد .....إعتزَلْ
ولم يبقَ على المقاعِدِ سوى
فُتاتُ زادٍ.و.. رمادٍ...و...عِبَرْ
وبِضعُ حضورٍ....بعَضهم
يصفقُ فرَحاً
وبعضهم يزمَرُ...
...بإزدراءٍ... وضَجرْ

Sunday, March 2, 2008

عينان وأُمنية


تراودني أُمنية
أن أسوحَ في عينيك الجميلة ...الحانية
أن أسبحَ في فضائاتها...
حتى أُدركَ......
أخر مجرةً فيها... فانية
أن أجثو أمامهما....كحمامةٍ وديعةٍ
تعودت كلّ مساءٍ.....
أن تعود لنفس الشرفةِ
وتشربَ من نفس الأنية
أن أقرأ مرور الفصول... بهما
و أحاكيهما في الصحو........
وحين تكونان.. باكية

عيناكَ....
ما أجملها حين تكون.. غافية
سأُغمِضُ عيني.. عندهما
وأرنمُ لكَ من بلادي.. أُغنية
تُنسيني أحزاني ...
وخوفي من الأيام الاتية