Wednesday, May 28, 2008

حفل...قتل


يسابق ُ الغيم
آخرَ سرب ِ...زاجلٍ
يغُادرني...إليك
فأحتضن ...
وجهه الريحِ
و أبكيني
حتى
يرتوي فيك الحزنُ
ويورقُ...الضجر
فلن يميزوا...دمعاتكَ
من حبات ِ...
المطر
... الليلةَ
ياقاتلي
كن ...نديمي
وأنتَ...
في أحضانها
إشرب...نخبَ
أفولي...وهشيمي
راقص....
بقايا...وجعي
وأنتشي... لذةًً
من...جزَعي
أغمض عينيك
على
صدى ضحكاتي
ورحيلِ...قوافلي
ونحيبي

Saturday, May 17, 2008

سيدي البعيد 2


وحيدة ً... أقفُ ُ
عند شواطيء ِ أفكاري
يُلقي إليَ... المدّ
حقائباً
مليئة ً..بالنوارس ِ
والأخبارِ
يابعيدي.....
بم ..تفكر؟ُ
أترُاكَ تغارُ...؟!
لو علمتَ...أن غيرك
اللحظةَ
في جواري
!!!
أنا......
نعم ..أنا
أغار ُ عليكَ
من كل النساءِ
أغارُ عليك...من لغة ِ الحوار

في خيالاتي...
نسجتُ خيوطَ مساءٍ
..يجمعنا
أنا ..وعينيكَ..وسفن َ إبحاري

يالهذا الجليد ..
الذي
يغمر ُ قلبكَ....وأنا
أمامكَ
أحترقُ..بناري
فقل ..لي
كم من الأشواقِ...ترضيك؟
وكم من العمر...أعطيك؟
وكم من الكلماتِ...سأظلُ
أكتبُ...فيك؟!!
قل ..لي
كم من الوقتِ..تحتاجُ
لتدرك َ..أني
وبالرغم
من طول المسافات
وأحتلافِ..المسارات
ف.. أنا
أذوبُ ..عشقا
وأتوحدُ..أكثرَ فأكثرَ
فيك!!!

Sunday, May 11, 2008

سيدي ألبعيد 1


وأنت ..بعيد

أسُافر ُ خلفكَ

في كلِ القطارات

أنتظرُكَ...في كل المحطات

أجوبُ..الأزقة

وفي زاوية .ٍ..مع فناجيني

أفكُ طلاسمَ الحروفِ

والرسَمات

أنتظرُ أخباراً....

عن مواسمِكَ
....
تأتيني بها...القبُرات
إليكَ....
أشدُ...رحالي
أعُبيءُ حقائبي
ترُاثي وبخوري..
وروعة ..أسحاري

ذاتَ ..صباح
ستصحو..وأنا
أمسحُ قطرات الندى
عن... جبينك
بأناملي أمُشط ُ خصلات ِ ِ..شعرك
وفي مرفأ عينيكَ
سأختمُ..
كلَ أسفاري
وستدُركُ...
أن كلّ النساءِ
أنا
وأنكَ ..لي كتبتَ
أجملَ القصائد ِ..والأشعارِ

Tuesday, May 6, 2008

دوار

دوَار ينتابني....
أغُمض عيني
أضيع ُفي سباتي
من حولي...تدورُ
الأشياء, التواريخ, الأماكن, الأسماء...والوجوه
دوَار...
ٌيأخذني إليك
أمرر ُ أصابعي...لتلامس
ماأتذكرُ من ملامحِ
وجهك
أضمُكَ...أليّ
أمد ُ..عنقي
لأشم ُ ذاك العبق ُ
الخاص ...بك
ثم ....
أعبر ُ إلى ذلك الأمس
أشاهدنا....أنا وأنت
شغف ُ الصبا
غواية العشِق.. و...ولههٌ
ضحكات ٌ تصدح ُمن مدى
بريق ٌ جميل ٌ يشع
من تلك الزاوية.....
في ذاكرتي
ألتفت ُ...ثانيةً
فأرى نهايةً
غير ما رسمنا
غير ما أردنا
أعود ُ إلينا....
صدى ضحكاتنا...يذوي
ونحن كتابات ٍسالت
على تكّسِر المرايا
وينتابني ثانيةً
دوَار.....

Friday, May 2, 2008

صديقي

مهداة إلى ذكرى...(ن)....و ( س
.
رنّ ألهاتفُ
من غمرة نومي...صحّيتني
يا رفيقي..مابك؟!!!
ما ذا يُشغلُ..بالك؟
ماذا يدورُ..بخُلدك؟

يا صاحبي
ألا تقرأ ُ الوقت َ؟ في
عقارب ..ساعتك!!!
أقلقتني...
ولوهلة ٍ...ظننتُ
أن شوقا ً إلي ّ..
يؤرقه
وأنه...يهُيم بي
مثلما أ هيم ُ..به
وأنه سيبوح ُ لي..بحبه!!
وجائني صوته..
ياصديقتي ..أنتي
أولَ من تعرف ُ..سري
أتذكربن تلك السمراء
أعشقهُا...أرومها
وفي الغد ِسأنثرُ الورود َ
في بابها
وأركع ُطالباً...ودّها
ف باركي لي...ياصديقتي
رديت ُ..
وقد تعثر الكلام
في فمي
إمضي إليها...إمضي
ولكَ سوف أصُلي
هَناكَ هو..
كلّ ما أبغي
أقفل الهاتفَ...صديقي
وأشعل ناراً....
في قلبي