بوصلة

......

..بوصلة الوقت

أينما..حركتها

..تدورُ


لتقف بأتجاه ..شُرفاتك

المغلقة..في وجهي


وأنا..لا أعرفُ..

كيف؟؟

ومتى..؟؟

توقفتَ..عن حبي!!
.....

كنتُ لا أزالُ أكتبُ قصيدةً


لأمسية..عشق


وكنتُ لا أزالُ..أجوبُ الشوارع


وأحدقُ..في زجاج المحلات


لأنتقي..هدية حب

وأشعرُ ..بالفرح

لموعدكَ..القادم

كنتُ..وكنتُ...و ..و
.....

زنبقي ..النائم عند شباكك

يستعجلُ

ربيعي الساكن..في عينيكْ

وأنا...َ

ظننتُ..أنك ستأخذني

لمساءاتك..
.....

كلماتُ آخر قصيدة ٍ..كتبتها

كنتُ...
أتمتمُ بها
أرتشفها مع قدح الشاي
لتسري وجدا في عروقي
وتذيبُ ..

جليدَ الأنتظار

تكسّرت الكلمات..في شفاهي

رجفة..تمكنتْ..من أوصالي

حين قلتَ..

أن الدروبَ..غيرّت

مساراتها

وأن النجوم..غادرت

أماكنها

وأنك لم تجد..أقمارا

تزرعها..في سمائي!!

الحلم 2

يهدهدني الليل
والترقب
سجين..السكون

أفتحُ بوابة الحلم

فيأتيني ثانية ً..ذلك الطيف

وأنا أخافُ
..مما يحملُ ..من زيف

فالأحلام يارفيقي
ذبذباتٌ ..ووعودٌ
تنتهي..في العدم
يشيعها الصبحُ..
ولا نعرفُ..كيف!!

.....
احاورُ...
عمري الضائع ِ..فيكَ
وزنبقي المسجى..
تحت قدميك
يتملكني..الريب
أبحتُ في عينيكَ..عن أقماري
عن طفلكَ النائم..
خلف أسواري
عن أمان ٍ..مبطنة
بالبياض
ظننتُ أن الشوق.. فيك
سيهطلُ...كالحمم

فلم أرَ..غير أقداح صدنة
تقارع ..الرمم
.....

صرختُ..بوجهك
كفرتُ..بحبكَ
ولعنتُ الفا ألفا...هذا الطيف

.....

وكعادته..
كان
الصمت..يرتشفني
والليل..يهدهدني
يهمسُ..في أذني
اتركيه..انسيه
فأمطاره..جفاف
كسحابة..صيف

تناقضات .

لو كنتُ أحبُك
لما رحلتُ ..عنك
ولو لم أكن ...أحبُك
لما كتبتُ.
أحلى الكلام...عنك

أما ترى..
خيطٌ رفيع
بين الكراهية..والحب
كلاهما يتركُ أثرا..في القلب

.....


لو كنتَ ..لي
لوحدي
لو كنتَ ..أنتَ الرجلُ
الذي..يمسحُ دمعي

لقاتلتُ من أجلك..الدنيا

لكنك ...رجلٌ
لعشرات الناس
غيري
ومعركتي..
لا تستحقُ أن أهدرَ من أجلها
وقتي..ودمعي

.....

سأحتفظ بقوتي
لما تبقى من عمري

سأحتفظُ بذاكرتي
بما فات ..من عمري

لأنك..يارفيقي
كنتَ..
كلّ عمري

......

لو صادفتك َفي الطريق

لن ألتفت... إليك

سأواصل سيري..في الزحام

أجرّ قدمي..وروحي حطام
..
تشهقُ..بالبكاء
في ذلك المكان

....
وصلنا..الى الا إلتقاء
وليس لدينا...الخيار
.....

لاتشعر.. بالحزن..
لا تشعر.. بالشقاء
فحبنا...لم يمض..هباء
.....
أنا أحتفظُ بك
في صدري...هواء

في ليالي الصيف
تأتيني حين أسمعُ
عذبَ...الغناء

وتكون قربي حين أجلسُ
قرب النار...
وأشربُ قهوتي
في الشتاء

وحين أطفيء شمعةٍ
من عمري
يمازحني طيفك
في المساء

أما رأيت!!..
أنتَ دوما معي
حتى لوكنت ...بين
الآف النساء

......

تذكرني...
بكل ماهو..جميل
فالرحيلُ..كان أهون
من أن نحيا...غرباء

المشي في الهذيان

تريدُ سببا واحداً..للبقاء
أعُطيكَ ألفَ سبب ٍ..للرحيل إليك

......

افتح لي نافذةً صغيرةً
..للنسيان
امسح
كل الوجوه..و الأسماء
املأ ذاكرتي
..نرجسا..وريحان
املأها حبا..كله ُ عنفوان

.....
اخرجَ من رأسي
...الضجيج

فقد أتعبني هذا الهذيان

......
الفصلُ ..شتاء
وأنا...

كلما نظرتُ..الى السماء
ولسعني البرد

إشتقتُ لشمس بلادي
وتذكرّت ُ دفء..نيسان
فأعود طفلة صغيرة
..تركضُ
لتبتاعَ الحلوى..من الدكان

......
لو يتساقط بعضٌ من هذا المطر
في صحراء روحي
لأنبت..نخيلا وأشجارا...
وزهر
وفجرّ أنهارا..
.تتغنجُ فيها المشاحيفُ
على ضؤ القمر
.....
الثلج..يغطي الطريق
والشوقُ في قلبي..
حريق

تغوص قدماي في الثلج
أمشي..وأمشي



أبحث ُعن بيتي..العتيق

لكنهُ..لم يزل
في ذاكرتي ..عريق

......

أنتَ..لم تأتي

لكن...
اسمكَ محفورٌ
في ذاكرة الطريق

......

قالوا..
القلوبُ تموتُ ببطء

أتراكَ..
من بعيد ٍ..بعيد

ذوى في قلبكَ..الحب

وغاب عن عينيك
ما ..لي ..من بريق؟!!
......

تظنُ..أني

أتقنُ..النسيان!!
...وأن عالمي
مليءٌ..بالالوان

فلأقل..لك
عالمي
...
لايوجدُ عالم!!
كلّ شيء ٍ..يتطايرُ
كالدخان
وذاكرتي..لا تجيدُ

غير.. المشي في الهذيان!!!

حكاية عيون

لا تعرف..كم مرة
سافرتُ إلى عينيك..في ظني
وجلستُ قربهما..
أرقبُ موج البحر..يلاطمُ
شواطيء قلبي
يغرقني..المدّ..
والنوارسُ في بنفسج السماء
ل وجعي..تغُني


لا تعرف..كم مرة
طرتُ صوبهما
في هجيع الليل..

أكتبُ القصائد
لهما..
والنفس...أمُنيّ

أرسل لهما نسيم الصباح
يداعبُ الجفونُ..ويطبعُ عليهما
قبلة ً..من ثغري

لا تعرفُ..كم مرة
حلمتُ ..باللقا
وكم تشبثتُ بالفصول
ورجوتها..
أن تأجلَ..قتلي
لحين قدوم ربيعك
علّك..تنتشلُ اوراقي الصفراء
وتذيب ُثلج المستحيل

فيصيرُ حلمي..حقيقة
ويكون موتي عند عينيك
بهجة ً..
ونهاية ً..لأسطورتي
وأسجلُ..في تاريخي
أن عينين..هما الدنيا
كانتا سبب..
حتفي...

نرجس

معي بعض زهر ..نرجس

وكلام في عينيك

يقطعُ في المستحيل..شوطا

ولك حين يريدُ البوح

خجلا..يتوجس



عندي..أملٌ..يتشبث بأمل

وأمنية تنسج من الوهم

حلما...أنت فية

لتجعل

يومي..يتنفسُ



فلو جئتكَ ..أحملُ عمري
وكفّي ملئه ُ..نرجسا

ونثرتهُ على وساد أيامك

وأخذكَ مابه من..عطر

وأهديتكَ الصبحَ..على تغاريد كنار

لا يحلمُ..بالحبس

وملأتُ دنياك..وجدا

ملأتها..حنانا ودفئا
وطرت ُ بكَ الى عالمي...
وتلاشيتَ ..فيه
وأستحوذ عليكَ مابه
من خيالٍ..وسحر

فهل..ستقبل ُ
دعوتي ..في الهوى

ويمنحني قلبكَ.. الأمان

وتنُسيني ماعانيتُ من حرمان

وتضحكُ عيناكَ

وتقول..
مرحىً..لكِ
ياسيدة ..العمر