Tuesday, September 30, 2008

المُغني

حين غنّى المغني...
وراح يشدو ..ذلك اللحن
لا أدري كيف...؟؟

صوبكَ سارت قوافل ُ الروح
ولم...!!
رفرفتَ كاليمامِ..في ظني

نسيتُ أنّي هنتُ عندكْ
نسيتُ أنّي محيتُ اسمكْ
لم أعد أذكر سوى أمسٍ
كنت فيه قريبا.. .مني
وعينين هما فردوسي
وثغراً لو تبسّم...صار إيماني
وحضناً يشعل في كانون...نيراني

.....
تذكرتُ أنّا كنا نجمتين
تذكرتُ أنّا كنا سروتين
.نهدي الهوى من الورد ..تيجانا

فكيف استحلنا.. سرابا
وكيف أمسى ذاك الوجد.ُ..دخانا
وكيف دار بنا الزمان..و كلٌ
صار في مكان

ياشادي اللحن مافعلتَ الليلة بي؟؟

بعذب غناك..قتلتني

أدرك الرفاقُ حزني...أربكتني!!

أخذت قلبي صوب من خانوا
وعندهم..تركتني ...

Wednesday, September 17, 2008

سيدي البعيد5


يا ساكناً في الغياب
أما آن للمدى..أن يحمل قوافلَ الصدى
وتتفتقُ رؤى الأحلامِ..حقيقةً
لا وهما ببال ِ..اللباب

......
يا بعيدي...تعبتُ من الحلم
تعبتُ من التسكعِ في أروقة الوهم
تعبتُ من عبث محاولة اصطياد عينيك
و التفكير..كيف ؟؟
سيكون اللقاءُ في حضرة شفتيك
ومن التكهن بأن يديّ يوما لن تنام
بين يديك!!!


.....
الشتاء...يناديني
أن أضيءَ نار الموقد..وأهُيء فناجيني
فالأحاديثُ عندنا..ستطول
والليالي...ستطول
وزوادةُ الشتاءِ يابعيدي...
نارٌ وقهوةٌ...وشعرٌ يدفيءُ شراييني

.....
سأتدثرُ بصخب حلم
وعلى ضباب الزجاج..أرسمُ دوائرَ الوهم
وأضحكُ حتى الثمالة..في بكائي
وفي الموقد..أحرقُ كل أوراقي
علني أيقنُ أني فيك..تجاوزت ُحدود المحال
وأنك حاضرا غائبا
لا يتعدى...الخيال

Monday, September 15, 2008

party

the last pigeon flock
racing in the sky
leaving me to you
so embrace the wind
and cry me
so i would water sorrow in you
and boredom flourishes
they couldn't distinguish
between your tears and rain drops
tonight my killer
be my companion
and in her lap
you drink the toast of my devastation
dance with the ruins of my pain
and get high from my panic
close your eyes
on the echos of my laughters
my departing caravans and weeping

magnolia

magnolia ..
my lady
the flower you like and desire
i picked it from my garden
and left it at your door
hoping it would start your morning
making you happy
not awaiting any thanks or gratitude
just a gift from one neighbor to another
so you'd realize
how much you mean to me

Wednesday, September 10, 2008

أتحُبينني؟؟

ترحلُ متى شئتَ..ثم تأتي
والعمرُ قوافُل إشتياق ٍ من الوجد... تهذي
أنا..قلقُ ضحكاتي
عبثا أتصنع ُ..فيكَ أنبعاثي
وأفسّرُ تسربَ الأمنيات ِ.ِ..وتشابهه النهاراتِ
بعضاً.. من ضجري وأرتجالاتي
ما دريتُ أنكَ...كنتَ موتي
وأني فيك...أعلنتُ...ضياعاتي

ويسألنُي..
أما زلتِ تحُبينني ياعُمري ؟؟
..ألي..؟؟ تكتُبينَ
كلّ القصائدِ..والشعر ِ؟!!ِ
نظرتُ إليه..وأمانٍ باكياتٍ
وزنابق ُمحتضراتٍ
إستفاقت في صدري
وذراع ٍ تمسكتُُ..وتوسلتُ بها يوما
أن لا ترحلْ...وعدّ.. لي

تركتَنَي...وأغلقتَ ورائكَ باب قصري!!
فقل لي
كيف أحُبكَ؟ وأرضي خواءً
لا أمطار فيها..
ولاتراقصُ الريح ُ فيها... أعوادَ البردي!!
ِ
وكيفَ..أحُبك؟؟ وسمائي
لا شموسَ فيها..وقيثارتي
لا تعزفُ أيّ..لحنِ
وكيف أحُبكَ؟؟ ونحن أشباحٌ
وتلك العصافيُر ..تتنططُ على شاخصينا
قبرين ِ...من الحجرِ..!!!