Wednesday, July 9, 2008

مقامات الغربة 2

ما تذكرّت عايفكم ..وعفتوني ردّ من جديد ألشوق بين عيوني
ولو ما أحس.. إعبرت عتبة داركم وإلتّمت بروحي المحّنة..وأشتهيت أخباركم

يم داركم...غناء حميد منصور
حين لا أرى طيفك من حولي
أبحثُ عنك في أروقة الغياب
أسأل عنك أفكاري وظنوني
أستجمعُ لهاث العمر..و أطرق الابواب
حتى إذا أعياني الشوقُ..وهاجت شجونيُ
أراك َمتربعا كالملك في ثنايا حاضري
ضاحكاً...منتظراً..قدومي

.........

قالوا لي
أنك تعشقُ إمرأةً..غيري
وأنك نسيت شكلي ونسيت لون شعري
وعيوني
قالوا إنها تسكنُ..داري
وتنبشُ..اسراري

تفتحُ خزانتي..تلبس ُ ثيابي
وتضع ُ..عطوري!!


قلتُ...
فليعشق من يشاء
وليحبَ..كل النساء
وليدّعي أنهُ نساني..وأنهُ كفر بحبي وجنوني

فلماذا كلما جائهُ..ذكري
جفّ..فاه, وأرتعشتْ..يداه
وأدمعتْ..عيناه
وتملكه ُ الأسى ..والشجون؟!! ِِِ

......

أنت ...والوطن
تثيران في النفس الشجن
أحملكما معي..كالوشمِ...في البدن

......
حين تعلنُ قوافل الروح.. الرحيل
وتحرر الخيول لجامها..وتكفّ عن الصهيل
وينطفي في داخلي... ذلك البريق
سأدلي الشهادة
وأغمضُ عليكما...عيوني

No comments: