Tuesday, March 10, 2009

روليت

ماجدوى الانتظار
والوقوفُ عند شباك الحلم؟!!

.....
حين يصبح الانتظار
لعبة ً..مملة
كالروليت...
كالرسوم المتحركة
يبعث على الحزن..والضحك
وأنت...كالتائه
لا تعرف..كيف أبتدأتَ.. اللعبة؟؟
ومتى آخر مرة ٍ ...منها
انتهيت!!
.....

أنا..مدن ُوحدة..وانتظار
.....

جدران مدني..يصدّعها الانتظار
ويصيبها ..الشحوب
.....

ثمة حمامة ٌفي عيني
وأخرى في فمي
تشتهي الطيران والهدلَ..صباحا
عند شرفاتك
...

وأنا منذ...
لا أعرف..كم!!
أصبحت ُ .. قطار شوق
تعرفني كل المحطات
تسمعُ صفيري..في كل الطرقات
...وأنت
تركبُ كل القطارات
ترتادُ..كل الأرصفة
وتهجرُ...محطاتي

.....
ثمة جاردينيا ... زرعتها لك
ذات ربيع
غرستها أنت...
في جدائل ..كل النساء
نثرتها في نوافير الماء
وأنا ...
كنتُ.. أنظرُ من بعيد

كغصن عقيم
يرتجي الربيع
أن يمنح الخصب..
لشجيراتي

.....
حين يصبح الانتظار
هو كل ..ما لديك
فتجلس ..وحيدا
وتكتب..وتكتب
بطاقات حب!!
ولا أحدَ...
يكتبُ إليك!!


أرأيت...
كيف يصبح الانتظار
لعبة..مملة
كالروليت!!!

وأنتَ..لن تعرف أبدا
متى ..أبتدأتَ اللعبة!!
ومتى..آخر مرة ٍ...منها
أنتهيت!!



....

No comments: